هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان سيطرتها على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، بعد حصار دام 18 شهرًا. وتمثل السيطرة على المدينة انتصارًا كبيرًا لقوات حميدتي وقد تعزز مساعيها لتقسيم البلاد، وسط تقارير أممية تتهم الجانبين بارتكاب فظائع وجرائم ضد المدنيين.
نزح أكثر من 1070 شخصًا من مدينة الفاشر غرب السودان خلال يومين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والحرب المستمرة بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، وسط معاناة كبيرة للمدنيين.
تحدث الجيش عن تدمير 10 مركبات قتالية والاستيلاء على اثنتين وقتل عشرات العناصر من "الدعم السريع"، دون تعليق من الأخير
رصد تحقيق لوكالة رويترز، وجود طائرات انتحارية مسيرة بعيدة المدى شوهدت بالقرب من مطار تسيطر عليه قوات الدعم السريع السودانية،
أعرب المبعوث الأمريكي لشؤون إفريقيا مسعد بولس عن أمله في دخول مساعدات إنسانية "خلال الأيام المقبلة" إلى مدينة الفاشر في إقليم دارفور بغرب السودان، والتي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام وتشهد تصاعدا لأعمال العنف.
حسب منظمة "فكرة" السودانية، فإنّ: "نحو 750 ألف مدني ما زالوا عالقين في الفاشر، مقابل نحو مليوني نسمة قبل اندلاع الحرب، وباتوا يخضعون للتجويع بشكل ممنهج".
تعيش مدينة الفاشر في السودان، وضعاً إنسانياً تصفه منظمات دولية بالكارثي، جرّاء الحصار المستمر لأكثر من عام وتوقف دخول القوافل الإنسانية والتجارية، وانقطاع الكهرباء والمياه وشبكة الاتصالات منذ قرابة العامين، إذ يعتمد معظم سكان المدينة على "الأمباز" وهو عبارة بقايا الفول السوداني بعد استخلاص زيته كمصدر رئيس للغذاء.
تأتي هذا القرارات بعد يوم من إصدار البرهان قرارا بإخضاع القوات المساندة لأحكام قانون الجيش.
أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 2627 إصابة جديدة بوباء الكوليرا، بينها 50 حالة وفاة، خلال أسبوع واحد.
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، عن استعادة مناطق استراتيجية شمال كردفان، وسط انهيار في صفوف "الدعم"، وتزايد أعداد الضحايا المدنيين جراء القصف المدفعي.
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من "فظائع جماعية مستمرة" في ولاية شمال دارفور السودانية، داعيةً أطراف النزاع إلى وقف أعمال العنف العشوائي والاستهداف القائم على أساس عرقي، والعمل على تسهيل إطلاق استجابة إنسانية واسعة النطاق دون تأخير...
يسيطر الجيش على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي
قصفت قوات الدعم السريع التابعة لحميدتي، الجمعة، مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في جنوب السودان، في وقت يواجه فيه السودانيون تفش لمرض الكوليرا.
أعلنت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش شن هجوما كبيرا على منطقة صالحة جنوب أم درمان والتي كانت قوات الدعم السريع تتمركز بها، حيث جرى معارك ضارية بين الطرفين.
نزحت أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان مطلع مايو، بسبب تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط أوضاع أمنية متقلبة وتراجع في سيطرة "الدعم السريع" على الأرض، فيما تتواصل اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق المتنازع عليها.
قُتل 21 شخصًا وأصيب 47 في قصف بطائرة مسيّرة شنته قوات الدعم السريع على سجن بمدينة الأبيض في شمال كردفان، ضمن تصعيد لافت باستخدام الطائرات المسيّرة التي تستهدف أيضًا بورتسودان، العاصمة المؤقتة شرقي السودان، منذ سبعة أيام. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش السوداني قصف مواقع "الدعم السريع" في دارفور، وسط تبادل للاتهامات بتلقي الدعم الخارجي، فيما تتفاقم حصيلة الحرب المستمرة منذ عام، والتي أودت بحياة أكثر من 130 ألف شخص وشردت الملايين.